بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
إخواني وأخواتي في الله ربما أنني لا أرتقي لمكانة المصلح
الإجتماعي ... ولكن هنا ومن خلال هذهِ الزاوية المصغرة
سأحاول طرح بعض المشكلات الزوجية التي قد تساعدنا
وتساعدكم في تجاوز مايقف في طريقنا وحياتنا المعيشية
من معوقات ... وكذلك بعض المقومات التي أوصي بها
نفسي قبل أن أوصي بها غيري وأسأل الله أن يساعدني
على ذلك .
قي القريب العاجل إن شاء الله ترقبوا .......
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
إخواني وأخواتي في الله هاقد حان الوقت كما وعدتكم
وإن شاء الله في هذا اليوم سوف اتطرق لعرض أول موقف
من المواقف الزوجية
والتي تحدث في هذه الأيام بكثرة وهي في الحقيقة مؤثرة
في تفكك البنيان الأُسري ثم سنحاول وضع الحلول التي من
شأنها الحد من هذهِ المواقف والتخلص منها للأبد لننعم بمجتمع
متماسك متحاب ...
وأسرة سعيدة تنعم بالأمن والإستقرار الأسري ... كما أنه بإمكانكم
التعليق أسفل الموضوع وإبداء أراءكم ...
الموقف الأول : معاناة بعض الأخوات المتزوجات من
مواقف أزواجهم المتسلطة كأن تطلب منهُ الزوجة مرافقتها
للسوق لشراء إحتياجاتها وإحتياجات اطفالهم من كسوة وغيرها
وذلك استعداداً لإستقبال عيد الفطر المبارك ... وكما تعلمون
كم هو الوقت ضيق جداً ففي شهر رمضان يكون الشخص
مشغولاً بالتوجه لربه بالصلاة والدعاء وسائر العبادات إضافة
إلى مشاغل الزوجة في إعداد وجبات الفطور والسحور ...
وعندما تتوجه لزوجها بطلبها إياه مرافقتها للسوق يأتيها
الجواب لن ارافقك عليك بالذهاب للسوق مع التاكسي
أو أحدى الباصات الخاصة بالمشاوير ...
وأكثر من ذلك لو ذهب معها يكون متجهم الوجه عابساً
وليس بشوشاً حتى أنها قد تشعر بالألم من تصرفاته كأن
يصرخ عليها أمام الآخرين هيا أسرعي .. لاتأخذي هذا الشيء
وبصوتٍ عال .. اضيفوا إلى ذلك بأنه ربما يترك الأولاد
بصحبتها ولايساعدها حتى في اصطحاب الأطفال ...
وعلى ذلك ربما يضيق عليها في المصروف كأن يقول
لها لكِ فقط 500 ريال وماذا تفعل ال500 ريال في يومنا
الحاضر وكلنا نعرف بإرتفاع الأسعار مع نوم وسبات
عميق من حماية المستهلك ...وكما تعلمون بأن هذا الموقف
المكون من عدة مواقف يسبب لأختنا الزوجة الضيق حتى أنها
تتمنى لولم تطلب منه التسوق ... فهي إنسانه ولها كرامتها ولها
حقوق كما أنه عليها واجبات ...!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
إخواني وأخواتي في الله كما وعدتكم بوضع مواقف وحلول لها من وجهة نظري
طبعاً والإختلاف في وجهات النظر لايفسد مع الود قضية ... وفي هذا اليوم إن شاء الله
سأعرض لكم الحلول للموقف السابق المكون من عدة مواقف وكلي أسف على
تأخري .
الحل الأمثل :
_ أولاً : وكما تعلمون بأن وقت المناسبات يكون ضيق جداً وكل منا له في
نفسه أشياء يحب لبسها وإغتناءها وبسبب ضيق الوقت والضائقة المالية التي
تمر بها الأسر خصوصاً في شهر رمضان فالعيد مقبل وعلاوة على ذلك
المدارس وأدواتها ومتطلباتها ... لذلك من الواجب على الزوجين الإستعداد
للعيد مثلاً بتقسيم المشتريات على شهري رجب وشعبان وبذلك يكونوا قد كسبوا
الوقت وخف الضغط عليهم . ولاتنسوا بأن أغلب البضائع التي تباع قبل
الأعياد أغلبها من المستودعات بالية وأعتلاها الغبار وفوق ذلك بأسعار
لا تكاد تصدق في ظل سبات ونوم حماية المستهلك .
_ على الزوجين الإتفاق على مصروف معين في الأوقات التي لا تكون هناك
مناسبات ... وفي أوقات المناسبات يختلف الأمر بالطبع ولا بد من الإتفاق
على مبلغ آخر فالأسعار في إرتفاع فيا أيها الزوج لا تخبل على أهلك فإن
لم تصرف أنت عليهم من يصرف عليهم يمدوا أيديهم للناس .. أم يتحسروا
وهم ينظرون لغيرهم يلبس الجديد وهم على قديمهم وليس هناك أبخل ممن يلبس
القدديم وفي إستطاعته لبس الجديد .
_ على الزووجة مراعاة زوجها وعدم الضغط عليه فليس كل مانشتهيه نشتريه .
_ على الزوجة مناقشة زوجها إذا ماحدث منه موقف سلبي كأن يرفع صوته عليها
في السوق وألا ترد عليه في نفس الوقت والمكان ... بل عليها إختيار الوقت
المناسب لمحادثته ومعاتبته على تصرفه .. وفي إعتقادي اللقاء الحميمي هو
أنسب وقت .
_ عليكِ أيتها الزوجة بالكلام المعسول .. فمنهم تطير العقول ... لا تبخلي على
زوجكِ بمنادته بغناتي _ حياتي _ عمري . قلبي . فديت الحلو . فديت عيونك .
وغيرها من العبارات التي ربما تسحره وتجعله يمد يده لكِ ويعطيكِ ماتردين
وهو فر رضا من نفسه .