يقال : (( الصداقة عروس مهرها الإخلاص والأمانة ))
نعم ما أجمل هذهِ الكلمات وما اصدقها ... عندما نعمل بمضمونها في علاقانتا الأخوية ... حيث أنه لا بد من التضحية .. والإثار ...
والوفاء لهذا الصديق وتقديمه على النفس ... بل اعتباره بمكانة النفس ومنزلتها ... الضديق في وقت الضيق ... صديقك من تجده إلى جوارك في السراء والضراء ... في الفرح والحزن ... صديقك من لديه احساس بكل ماتشعر به دون التفوه والحديث بذلك ..
صديقك من بنظرة إلى عينيك يكتشف مابداخلك .. وماتحس به ... من فرح وسرور ... ومن يقف إلى جنبك في كلا الحالتين
إن كانت سعادة استبشر بها وبارك لك فيها .. وإن كانت حزن وضيقة على أقل الأحوال حاول أن يخفف عنك .. وليس صديقك
من يسره ويسعده حزنك وضيقك ... من يستمتع عندما يراك حزيناً منكسراً ... وليس لديه غير النظرات ولو كانت نظرات مسالمة لكانت
اخف على القلب ولكن آه عندما تكون نظرات تحمل في طياتها الخبث والسعادة بما أنت فيه ....
صديقك من يصادقك لصدقك وجميل أخلاقك .. لعلو مكانك ... وليس بالصديق من يصادقك لمصالح ذاتيه بعيدة كل البعد عن الإنسانية ...
لذلك وجب علينا اختيار الصديق قبل الطريق ... فالحياة مليئة بالمفاجآت ... وعلينا توقع الأسوأ دائما حتى لا ننصدم بمن عددناهم
وفضلناهم على انفسنا وضحينا من أجلهم ...
عندما يكون الصديق ممن يحمل هم نفسه فقط دون مراعاة لمشاعر غيره فوالله الوحدة لي خير من صداقته لو كان ممتلكا لثروات الكون كله ... عندها سأجعل من قلمي .. ودفتري .. وغرفتي .. ومرآتي ... وضميري .. خير أصدقاء ...!!
وفي الختام مقولتي التي ارددها دائما : لست آية تتبع .. ولا مثلاً يحتذى به .. إنما إنسان أعز نفسه .. فأعزه الله ...
سلام من رب رحيم
نعم ما أجمل هذهِ الكلمات وما اصدقها ... عندما نعمل بمضمونها في علاقانتا الأخوية ... حيث أنه لا بد من التضحية .. والإثار ...
والوفاء لهذا الصديق وتقديمه على النفس ... بل اعتباره بمكانة النفس ومنزلتها ... الضديق في وقت الضيق ... صديقك من تجده إلى جوارك في السراء والضراء ... في الفرح والحزن ... صديقك من لديه احساس بكل ماتشعر به دون التفوه والحديث بذلك ..
صديقك من بنظرة إلى عينيك يكتشف مابداخلك .. وماتحس به ... من فرح وسرور ... ومن يقف إلى جنبك في كلا الحالتين
إن كانت سعادة استبشر بها وبارك لك فيها .. وإن كانت حزن وضيقة على أقل الأحوال حاول أن يخفف عنك .. وليس صديقك
من يسره ويسعده حزنك وضيقك ... من يستمتع عندما يراك حزيناً منكسراً ... وليس لديه غير النظرات ولو كانت نظرات مسالمة لكانت
اخف على القلب ولكن آه عندما تكون نظرات تحمل في طياتها الخبث والسعادة بما أنت فيه ....
صديقك من يصادقك لصدقك وجميل أخلاقك .. لعلو مكانك ... وليس بالصديق من يصادقك لمصالح ذاتيه بعيدة كل البعد عن الإنسانية ...
لذلك وجب علينا اختيار الصديق قبل الطريق ... فالحياة مليئة بالمفاجآت ... وعلينا توقع الأسوأ دائما حتى لا ننصدم بمن عددناهم
وفضلناهم على انفسنا وضحينا من أجلهم ...
عندما يكون الصديق ممن يحمل هم نفسه فقط دون مراعاة لمشاعر غيره فوالله الوحدة لي خير من صداقته لو كان ممتلكا لثروات الكون كله ... عندها سأجعل من قلمي .. ودفتري .. وغرفتي .. ومرآتي ... وضميري .. خير أصدقاء ...!!
وفي الختام مقولتي التي ارددها دائما : لست آية تتبع .. ولا مثلاً يحتذى به .. إنما إنسان أعز نفسه .. فأعزه الله ...
سلام من رب رحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الجميل ومشوق... بارك الله فيكم يا شباب
ردحذف