تحيات معطرات
عذراً أيها الإخوة والأخوات على التأخر في إنزال الجزء
الرابع ... والآن أترككم مع التكملة :
نعم فقد اصبح يسهر الليل بالتفكير ... هل سيتحصل على
صاحبة الجمال الرباني منقطعة النظير ...
وبدأ يتباحث مع أهله بهذا الشأن ... وبدأت العروضات
مارأيك في بنت فلان فهي جميله ومثقفة ...ولكنها
لاتمتلك بعض المواصفات التي ترغبها فيها ...
فيجيبهم أسأل ربي أن يحرسهاولكنها ليست بالمواصفات
التي أريد ... أريدها جمال ودلال ,,, وطيب في الخصال ...
لتكون أماَ مثالية للعيال ... أريدها أجمل من حور الجنان ...
كلها دفء وحنان ... واستمر على هذا الحال وإذا بوالدته
العزيزة تفاجئه بقولها مارأيك ببنت عمك فلان ...
فيجبها ولكني لم أسمع بأن عمي لديه فتاة في سن
الزواج فتجيبه لديه فتاة فيها من مواصفات الجمال
مالا يخطر على البال ... وهي ممتازةوبرتبة مدبرة
منزليه .. تجيد الطبخ وستكفيك شر المطاعم المنتهية
الصلاحية ...فقال دعوني أفكر هذه الليله وغداً أعطيكم
الجواب ... وظل طوال ليله يدير الأفكار هل يوافق
على عرضهم وهل سيكون ذلك من حسن الإختيار ...
أم انه يرفض ويضيع من بين يديه فتاة كلها وقار ...
ويتحتم عليه الإنتظار ...في عد نجوم الليل حتى تتعب
الأنظار ... وفي اليوم التالي بمجرد رؤية والدته له
سألته ماذا قلت هل نخطبهالك فقال توكلوا على الخالق
المتعال .. فهو أعلم بالحال ... ثم قالت له والدته سمعنا
بأنها مخطوبة لإبن خالتها وسنتأكد من ذلك أولا ً...
واجتمع الأهل والأحباب ... وتوجهوا لخطبة ابنت
الأطياب ... وسألوا عن الفتاة هل هي مخطوبة أم حرة طليقة
وبيدها حكم الذات .... فأتاهم الجواب ... ليست مخطوبه
وخذوها بعباءتها فأنتم أولى من الأغراب ... فزفت البشرى
لقلب خالد .. وعندها كاد أن يطير ... وارتاح من عنده
الضمير ... وشكر الإله على توفيقه لإكمال نصف دينه
وبذلك ينال رضاه ... ومرت الأيام .. وفي منتصف
رمضان ومع هتافات الأطفال قرقيعان وقرقيعان ...
اجتمع الاهل والاخوان ...وتوجهوا لبيت عمه لخطبة
صاحبة الشان ... وعندها تأخر من سيكتب الكتاب ...
وتوجه خالد بسرعه لتطيير الشراب ولكن المفاجأة
التي حدثت اربكته كثيراً .. هل تعلمون ماذا جرى
يا أحباب ...
لقد انغلق عليه الباب ... ولم يستطع فتحه فوقع في حرج
أن ينادي على أحد ليساعده على ذلك والمصيبة الأعظم
لقد حضر الشيخ لعقد القران ... ولكن الحمد لله سرعان
مافرجت عليه وخرج مبتسماً ...خجلاً ... ضاحكاً على
ماحدث له ..وماهي الإ لحظات وعقد قرانه ...
وهنأهوا أهله وخلانه ... وبذلك طلق النصف الأول من
العزوبية وبدأت لحظات الجد وتحمل المسؤولية ...
وفي نهاية رمضان شهر الرحمة والغفران .. ومع بداية
عيد الفطرالسعيد إحتفل بخطوبته وطلق الأحزان ...
وبدأت ساعات الرومانسية ...والكلام المعسول والحنيه ...
ساعات الفرح .. والإتفاق ... مع شريكة الحياة على ماهو
محبذ ومالا يطاق ... لتستمر الحياة سعيدة بإذن الخلاق ....
فالرومانسية ليست احضان وورود .. ولثم للخدود ...
الرومانسية قبل كل شي تفاهم ... عدم رفع صوت وإحترام
للطرف الآخر ... وتلبية طلبات في حدود ... ثم مغادرة مع
زغزغة الطيور إلى ماوراء الوجود ..إلى مزج الواقع
بالخيال ... والعمل على تحقيق الآمال ...ومرت الأيام
والشهور وفي شهر 23 / 5 / 1426 حان وقت اللقاء ...
والعيش بسعادة وتوديع الشقاء ... وفي تلك الليله غطت
الشموع على الأضواء ... وفرح الاخوة والاعزاء ...
والتقى الفكر والتقت الأجساد ... بعد شهور من الفرقة
والبعاد ... وهكذا بدأت معهم الحياة ... بحلوها ومرها ...
بخيرها وشرها ... فرحها وكدرها ... فهم الآن في معاصرة
الحياة ولا بد من مواجهة بعض الصعوبات .. وربما
المشكلات ... ولكن كل ذلك يذلل ويزول مع تواجد الفكر
وتحكيم العقول ... مع حب صادق غرس من أول
اللقاءات ... ومع جريان الزمان ... وبعد مرور سبعة
أشهر ... زفت له البشرى بتكون شمعة الشبان ...
فأحس عندها بسعادة تغمر قلبه .. فكم حلم بلحظات
الأبوه ... وشعر بأصوات العصافير من حوله والنور
قد غشي المكان ... حتى أنه لم يتمالك نفسه من الفرحه
ففقد جواله وكان ذلك للسعادة عنوان ...
إلى هنا وتعب مني البنان ... وانقطع حبل أفكاري
يا أخوات وإخوان ... وسنترك التكملة لمشيئة
الرحمن ....
وعذراً على التقصر واتمنى لكم متعة القراءة يامن أنتم
أعز على القلب من الخلان ..!!
سلام من رب رحيم
عذراً أيها الإخوة والأخوات على التأخر في إنزال الجزء
الرابع ... والآن أترككم مع التكملة :
نعم فقد اصبح يسهر الليل بالتفكير ... هل سيتحصل على
صاحبة الجمال الرباني منقطعة النظير ...
وبدأ يتباحث مع أهله بهذا الشأن ... وبدأت العروضات
مارأيك في بنت فلان فهي جميله ومثقفة ...ولكنها
لاتمتلك بعض المواصفات التي ترغبها فيها ...
فيجيبهم أسأل ربي أن يحرسهاولكنها ليست بالمواصفات
التي أريد ... أريدها جمال ودلال ,,, وطيب في الخصال ...
لتكون أماَ مثالية للعيال ... أريدها أجمل من حور الجنان ...
كلها دفء وحنان ... واستمر على هذا الحال وإذا بوالدته
العزيزة تفاجئه بقولها مارأيك ببنت عمك فلان ...
فيجبها ولكني لم أسمع بأن عمي لديه فتاة في سن
الزواج فتجيبه لديه فتاة فيها من مواصفات الجمال
مالا يخطر على البال ... وهي ممتازةوبرتبة مدبرة
منزليه .. تجيد الطبخ وستكفيك شر المطاعم المنتهية
الصلاحية ...فقال دعوني أفكر هذه الليله وغداً أعطيكم
الجواب ... وظل طوال ليله يدير الأفكار هل يوافق
على عرضهم وهل سيكون ذلك من حسن الإختيار ...
أم انه يرفض ويضيع من بين يديه فتاة كلها وقار ...
ويتحتم عليه الإنتظار ...في عد نجوم الليل حتى تتعب
الأنظار ... وفي اليوم التالي بمجرد رؤية والدته له
سألته ماذا قلت هل نخطبهالك فقال توكلوا على الخالق
المتعال .. فهو أعلم بالحال ... ثم قالت له والدته سمعنا
بأنها مخطوبة لإبن خالتها وسنتأكد من ذلك أولا ً...
واجتمع الأهل والأحباب ... وتوجهوا لخطبة ابنت
الأطياب ... وسألوا عن الفتاة هل هي مخطوبة أم حرة طليقة
وبيدها حكم الذات .... فأتاهم الجواب ... ليست مخطوبه
وخذوها بعباءتها فأنتم أولى من الأغراب ... فزفت البشرى
لقلب خالد .. وعندها كاد أن يطير ... وارتاح من عنده
الضمير ... وشكر الإله على توفيقه لإكمال نصف دينه
وبذلك ينال رضاه ... ومرت الأيام .. وفي منتصف
رمضان ومع هتافات الأطفال قرقيعان وقرقيعان ...
اجتمع الاهل والاخوان ...وتوجهوا لبيت عمه لخطبة
صاحبة الشان ... وعندها تأخر من سيكتب الكتاب ...
وتوجه خالد بسرعه لتطيير الشراب ولكن المفاجأة
التي حدثت اربكته كثيراً .. هل تعلمون ماذا جرى
يا أحباب ...
لقد انغلق عليه الباب ... ولم يستطع فتحه فوقع في حرج
أن ينادي على أحد ليساعده على ذلك والمصيبة الأعظم
لقد حضر الشيخ لعقد القران ... ولكن الحمد لله سرعان
مافرجت عليه وخرج مبتسماً ...خجلاً ... ضاحكاً على
ماحدث له ..وماهي الإ لحظات وعقد قرانه ...
وهنأهوا أهله وخلانه ... وبذلك طلق النصف الأول من
العزوبية وبدأت لحظات الجد وتحمل المسؤولية ...
وفي نهاية رمضان شهر الرحمة والغفران .. ومع بداية
عيد الفطرالسعيد إحتفل بخطوبته وطلق الأحزان ...
وبدأت ساعات الرومانسية ...والكلام المعسول والحنيه ...
ساعات الفرح .. والإتفاق ... مع شريكة الحياة على ماهو
محبذ ومالا يطاق ... لتستمر الحياة سعيدة بإذن الخلاق ....
فالرومانسية ليست احضان وورود .. ولثم للخدود ...
الرومانسية قبل كل شي تفاهم ... عدم رفع صوت وإحترام
للطرف الآخر ... وتلبية طلبات في حدود ... ثم مغادرة مع
زغزغة الطيور إلى ماوراء الوجود ..إلى مزج الواقع
بالخيال ... والعمل على تحقيق الآمال ...ومرت الأيام
والشهور وفي شهر 23 / 5 / 1426 حان وقت اللقاء ...
والعيش بسعادة وتوديع الشقاء ... وفي تلك الليله غطت
الشموع على الأضواء ... وفرح الاخوة والاعزاء ...
والتقى الفكر والتقت الأجساد ... بعد شهور من الفرقة
والبعاد ... وهكذا بدأت معهم الحياة ... بحلوها ومرها ...
بخيرها وشرها ... فرحها وكدرها ... فهم الآن في معاصرة
الحياة ولا بد من مواجهة بعض الصعوبات .. وربما
المشكلات ... ولكن كل ذلك يذلل ويزول مع تواجد الفكر
وتحكيم العقول ... مع حب صادق غرس من أول
اللقاءات ... ومع جريان الزمان ... وبعد مرور سبعة
أشهر ... زفت له البشرى بتكون شمعة الشبان ...
فأحس عندها بسعادة تغمر قلبه .. فكم حلم بلحظات
الأبوه ... وشعر بأصوات العصافير من حوله والنور
قد غشي المكان ... حتى أنه لم يتمالك نفسه من الفرحه
ففقد جواله وكان ذلك للسعادة عنوان ...
إلى هنا وتعب مني البنان ... وانقطع حبل أفكاري
يا أخوات وإخوان ... وسنترك التكملة لمشيئة
الرحمن ....
وعذراً على التقصر واتمنى لكم متعة القراءة يامن أنتم
أعز على القلب من الخلان ..!!
سلام من رب رحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق