تحيات معطرات
أحبتي في الله عدت إليكم بالتكملة راجياً أن تنال
رضاكم واستحسانكم .... واعتذر منكم على الإطالة
والإنقطاع .... أترككم مع التكملة ...
نعم فمن لزم الدعاء تحصل على الجزاء ... والله
سبحانه لا يرد عن بابه من قصده وتوسل إليه
كيف وهناك توسلات أم حنت واشتاقت لإبنها الغالي
عليها كم أنه أشتاق إليهم ... الحمد لله ليس بعد
الشقاء إلا السعادة .. وليس بعد الحزن غير الفرحة
والسعادة .. ومن صبر ظفر ونال مراده ....
لذلك استر خالد وطاب خاطره وفؤاده عندما تمت
حركة النقل السنوية .. وتم نقله إلى المنطقة الشرقية ....
بلد الحضن الدافيء والحنية ... وقد أصبح خالد
أقرب لأهله ممن تعينوا في مناطق أقرب منه ..
كل ذلك برضا الله ودعوات الوالدين ... فرح كثير
وفرح الأهل بقربه منهم ... رغم بعد بسيط في المسافة
ولكن أصبح الوضع أفضل من قبل بكثير ...
حيث تم نقله للدمام وأهله في الأحساء والمسافة
ليست بالطويلة ... والآن وبعد قرب المكان ...
بدأ يفكر خالد بأتمام نصفه الآخر ... بالأمان ..
بالحنان ... والرومانسية المفعمة لتعم الفرحة ...
ويودع الأحزان ... وبدأت معه الحيرة من جديد ...
في إختيار نصفه الآخر ... وهل سيتحصل على
المواصفات التي يرغب فيها جنباً إلى جنب
مع الأخلاق .. وطيب المنبت .. وحسن التربية ...
أم إنه سيعاني كثيراً .. وبدأت الإقتراحات ...
فلانه بنت فلان ... جميله ولها من عظيم الشان ...
أخرى مفعمة بالحيوية والحنان ... لكنه مع
ذلك كان يبحث عن جمال رباني ...
وستبعد في بداية الأمر الأقارب للبعد عن المشاكل
المعتادة في أغلب الزوجات التقليدية .. وكان يفكر
بالزواج عن حب ... وكذلك للبعد عن الأمراض
الوراثية ... فبعد في اختياره عن الأقارب والجيران ..
وبدأ يفكر في أخوات الخلان .... كما يقال خاويني
واخاويك أخذ اختك وأخليك ... لكن هذا الشيء
لم يحدث مع خالد ... حيث أنه شاء .. والقدر
شاء .. ومشيئة القدر كانت أقوى منه ...
فطلب من أهله الأختيار على حسب المواصفات ...
التي يرغبها في جميلة الجميلات ... وبقي في هذهِ
اللحظات ... يساهر الليل ويفكر في صاحبة
الإبتسامات التي ستغير حياته إلى استقرار
بعد الشتات ...
إللى هنا وجف الحبر وانقطعت الكلمات ... وبقي الإستفهام ...
هل لخالد أن يرى في حلمه فارسة الأحلام ...
ويقتطفها كوردة بستان ... لتنسيه الأحزان ...
أم أنه سيبقى يعيش الآلام ....سنعرف ذلك حتماَ
في الجزء الرابع إن شاء الله ... فانتظرونا ....
أحبتي في الله عدت إليكم بالتكملة راجياً أن تنال
رضاكم واستحسانكم .... واعتذر منكم على الإطالة
والإنقطاع .... أترككم مع التكملة ...
نعم فمن لزم الدعاء تحصل على الجزاء ... والله
سبحانه لا يرد عن بابه من قصده وتوسل إليه
كيف وهناك توسلات أم حنت واشتاقت لإبنها الغالي
عليها كم أنه أشتاق إليهم ... الحمد لله ليس بعد
الشقاء إلا السعادة .. وليس بعد الحزن غير الفرحة
والسعادة .. ومن صبر ظفر ونال مراده ....
لذلك استر خالد وطاب خاطره وفؤاده عندما تمت
حركة النقل السنوية .. وتم نقله إلى المنطقة الشرقية ....
بلد الحضن الدافيء والحنية ... وقد أصبح خالد
أقرب لأهله ممن تعينوا في مناطق أقرب منه ..
كل ذلك برضا الله ودعوات الوالدين ... فرح كثير
وفرح الأهل بقربه منهم ... رغم بعد بسيط في المسافة
ولكن أصبح الوضع أفضل من قبل بكثير ...
حيث تم نقله للدمام وأهله في الأحساء والمسافة
ليست بالطويلة ... والآن وبعد قرب المكان ...
بدأ يفكر خالد بأتمام نصفه الآخر ... بالأمان ..
بالحنان ... والرومانسية المفعمة لتعم الفرحة ...
ويودع الأحزان ... وبدأت معه الحيرة من جديد ...
في إختيار نصفه الآخر ... وهل سيتحصل على
المواصفات التي يرغب فيها جنباً إلى جنب
مع الأخلاق .. وطيب المنبت .. وحسن التربية ...
أم إنه سيعاني كثيراً .. وبدأت الإقتراحات ...
فلانه بنت فلان ... جميله ولها من عظيم الشان ...
أخرى مفعمة بالحيوية والحنان ... لكنه مع
ذلك كان يبحث عن جمال رباني ...
وستبعد في بداية الأمر الأقارب للبعد عن المشاكل
المعتادة في أغلب الزوجات التقليدية .. وكان يفكر
بالزواج عن حب ... وكذلك للبعد عن الأمراض
الوراثية ... فبعد في اختياره عن الأقارب والجيران ..
وبدأ يفكر في أخوات الخلان .... كما يقال خاويني
واخاويك أخذ اختك وأخليك ... لكن هذا الشيء
لم يحدث مع خالد ... حيث أنه شاء .. والقدر
شاء .. ومشيئة القدر كانت أقوى منه ...
فطلب من أهله الأختيار على حسب المواصفات ...
التي يرغبها في جميلة الجميلات ... وبقي في هذهِ
اللحظات ... يساهر الليل ويفكر في صاحبة
الإبتسامات التي ستغير حياته إلى استقرار
بعد الشتات ...
إللى هنا وجف الحبر وانقطعت الكلمات ... وبقي الإستفهام ...
هل لخالد أن يرى في حلمه فارسة الأحلام ...
ويقتطفها كوردة بستان ... لتنسيه الأحزان ...
أم أنه سيبقى يعيش الآلام ....سنعرف ذلك حتماَ
في الجزء الرابع إن شاء الله ... فانتظرونا ....