قلمي هل لك أن تتيه فتخط
مشاعر الأحزان ... مشاعر الحزن
والألم والحرمان ... فراق الأحبة ...
فرقة المكان .. فرقة الزمان ...
فرقة الجسد .. فرقة الأحضان ...
لتحكي قصة الدموع عسى أن يتعظ
منها كل إنسان ... يفكر بالحب
فيحكم قلبه .. وعقله ...
فيجعل لحبه حدود وجدران ...
كيما لا يأتي يوم ويتحول الفرح
إلى أحزان ...مدامعي على الخدِ
كالغدران ... بكائي له أنين
كأنين الحمام .. وصوتُ كصوت الرضعان ....
عند اشتياقها للضم في الأحضان ...
وإحساسها باحتياجها للدفء ..
للحنان .. للأمان ... آآآآهٍ آآآآهٍ
منك يا زمان ... ليتك تحس بما
أشعر به ليتك كنت تمتلك قلباً كما
هو الإنسان ...لترحم عبرتي ... فتزول
عني الأشجان ... وتعود الروح
إلي فأصبح كوردة البستان ...
أعطر الكون وأكسوهُ بالألون ...
فتتغير أحوالي فأنا أشبه برمادٍ
خلفته نارٌ ظلتمشتعلة
فترة من الزمان ... !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق