أخيراً وبعد طول المعاناة...والسهر وحيداً
على الفراش وجر الويلات...والتفكير بما
هو آت... دون عونٍ أو سندٍ عند الملمات...
وجدت من أعادت إلى جسدي الحياة...نعم فقد
كنت جسداً خاوياً بلا روح... أنهكته الصدمات
والجروح... فكم حبيبٍ خان...وعاونته
صدمات الزمان...كنت أشعل فتيل شمعتي...
وكانت تواسيني بدموعهامع دمعتي...
أجل كنت أناظر للقمر...وضياءهُ قد
إنكسر....فأبكي بدمع كالمطر...
أين الحبيب والرفيق ومن كان ضياءً
للبصر....ولكنني اليوم وبعد كل
العقبات... أحسُ بعودت الروح إلى جسدي
بعد الممات...!!فلك الشكر ربي على
الصنيع فقد عدت إلى رشدي قبل أن أضيع...
ورفعتني قبل أن أصبح وضيع... فلك الحمد
ياصانع الكون البديع...!؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق