في ليلة من الليال جلست أناظر للنجوم...
فسرحت في بحر الهموم...وأصبحت كسمكة تهيأ
لها بأنها تعوم ...أو كطائر دار في خلدهِ
بأنه يحوم...بينما هماحقيقة غير ذلك...
فالأولى: في حوض ملموم....والأخر في قفص
صياد محروم...فلا حرية كالآخرين وإنما
بكاء وحنين..هكذا الدنيافعلت بي طوال
السنين...فقلبي مكلوم وحزين...يخرج
زفراتوأنين...وخدودي تسبح بالمدامع في
كل حين...أبكي من غدر السنين...لا بل
من محبٍوبٍ لا يلين...متكبر وبوجودي مستهين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق