عندما بزغ الفجر .. وارتفع
صوت المؤذن بالنداء الله أكبر
شعرت بالراحة ورفعت طرفي للسماء ..
مناديتاً يامن نشرت النور
والضياء .. واجليت الظلمة
العتماء .. واذهبت الليل
وبعده الصبح جاء ..
انلني طلبتي بلقاء من
هو للجسم روح وحياه ..
فإذا بشعاع غطى الأرجاء ..
وجهه كفلقة القمر بل
كشمس ستحتار فيه سمه كماتشاء ..
جميل المحيا طويل القامة
عيونه عسلية وكله عفة وحياء ..
اقترب مني وحدثني على استحياء ..
من تكوني ايتها البيضاء ..
فأجبته ان من حياتي
هم وشقاء و عناء ..
ابحث عمن ينتشلني
من الهم فلقد سئمت
الحياة وأنا عزباء ..
غريب امرك تمتلكين
كل مقومات الجمال
ومازلتي عذراء ..
هكذا حكم علي القدر
وربما تمر الأيام وأنا
على حالتي إلى ان يخط
الشعر الأبيض في رأسي
وينادونني عندها بالشمطاء ..
تبسم ضاحكاً وياله
من ثغر فاحت منه روائح
وعطرت الأجواء .. مايضحكك
هل في كلامي شيئ من الغباء ..
لاحاشاك ولكن .. ولكن ماذا ..؟؟
بصراحة اعجبتني سجاياك
واخاف ألا يتكرر لقائي واياك ..
فهل تتزوجيني لنعيش النقاء
والسعادة والصفاء .. ونورث الأرض النبلاء ..
فطأطأت راسي من كلامه استحياء ..
فعرف جوابي وتزوجنا
وحان اللقاء بمن أعطى طعماًً للحياه ..
فآه منه كم عوضني بالسعادة عن
الحرمان.. وانساني تكالب الزمان ..
واغرقني بالعطف والحنان ..
فلم تعد تهمني برودة الشتاء ..
فدفأ جسمه انساني الآه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق